صيغتنا الثانية للغذاء الوظيفي هي ابتكار تكافلي يجمع بين اختيار دقيق لبكتيريا حمض اللاكتيك البروبيوتيكية والنشا المقاوم البريبايوتيكي، في قاعدة من الحليب المخمر. تم تصميم هذا المزيج التآزري خصيصًا لتلبية احتياجات الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول والثاني، من خلال تعزيز تنظيم مثالي لمستويات السكر في الدم وتحسين تنظيم ميكروبيوتا الأمعاء.

المكونات الرئيسية لصيغتنا التكافلية:

1. بكتيريا حمض اللاكتيك (البروبيوتيك):
   تعمل بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في هذه الصيغة كبروبيوتيك طبيعي. هذه الكائنات الدقيقة المفيدة، المستمدة من الحليب المخمر، تساهم في إعادة توازن ميكروبيوتا الأمعاء، مما يحسن الهضم، ويعزز الجهاز المناعي، ويلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. يساعد عملها على استقرار مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري.

2. النشا المقاوم (البريبايوتيك):
   يعمل النشا المقاوم المضاف إلى هذه الصيغة كبريبايوتيك. حيث لا يتم هضمه في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى القولون حيث يعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة في الميكروبيوتا. يعزز هذا العمل البريبايوتيكي صحة الأمعاء مع المساهمة في إدارة أفضل لمستويات السكر في الدم. من خلال تقليل امتصاص الكربوهيدرات بسرعة، يساعد النشا المقاوم على الحد من الارتفاعات المفاجئة في مستويات السكر، وهي ميزة مهمة بشكل خاص لمرضى السكري.

فوائد صيغتنا التكافلية:

1. تنظيم مستويات السكر في الدم:
   أظهرت الاختبارات ما قبل السريرية التي أجريت على مرضى السكري من النوع الأول والثاني انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر بعد الاستخدام يومًا بعد يوم. يعود هذا الفعالية إلى العمل المشترك للبروبيوتيك والنشا المقاوم، اللذين يعملان بتآزر لاستقرار مستويات السكر في الدم.

2. تنظيم ميكروبيوتا الأمعاء:
   تعزز صيغتنا وجود فلورا معوية صحية ومتوازنة، وذلك بفضل التأثير التكافلي بين البروبيوتيك والبريبايوتيك. تتحقق صحة أمعاء أفضل من خلال تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، وتقليل الالتهابات.

3. حل طبيعي وفعال:
   صممت هذه الصيغة خصيصًا لمرضى السكري، وتقدم نهجًا طبيعيًا لتحسين جودة الحياة، من خلال الجمع بين فوائد الحليب المخمر، البروبيوتيك، والبريبايوتيك.

باختصار:
صيغتنا التكافلية القائمة على الحليب المخمر، والتي تجمع بين بكتيريا حمض اللاكتيك البروبيوتيكية والنشا المقاوم البريبايوتيكي، هي حل مبتكر وطبيعي. تلبي بشكل خاص احتياجات الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول والثاني، من خلال المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الأمعاء. توفر هذه التركيبة الفريدة فوائد كبيرة لإدارة أفضل لمرض السكري وتحسين الرفاهية العامة.